صرحت الرئاسة الأنغولية، الجمعة،ان الرئيس الأنغولي السابق، جوزيه إدواردودوس سانتوس، الذي حكم البلاد لما يقرب من أربعة عقود، توفي عن 79 عاما، بينما تحدثت إحدى بناته عن احتمال تعرضه لمحاولة قتل.
وأضافت الرئاسة في أنغولا في بيان أن دوس سانتوس فارق الحياة في مستشفى في برشلونة باسبانيا ، حيث كان يتلقى العلاج بعد صراع طويل مع المرض، وفق “رويترز”.
وأعلن خليفته الرئيس الحالي، جواو لورينسو، الحداد لمدة خمسة أيام في البلاد، ووصف دوس سانتوس بأنه “شخصية فريدة للوطن الأنغولي، الذي كرس نفسه له منذ سن مبكرة للغاية”.
في المقابل، طلبت إحدى بنات دوس سانتوس، تشيزي، تشريح جثة والدها “خشيةً” من نقل جثمانه إلى أنغولا.
- Advertisement -
وأضافت في بيان نشرته وكالة “فرانس برس”: “انطلاقا من فرضية تعرضه لمحاولة قتل، يجب الاحتفاظ بالجثمان وعدم تسليمه لأنغولا قبل إجراء عملية تشريح”.
واستقال دوس سانتوس، أحد أطول زعماء افريقيا بقاء في السلطة، قبل خمس سنوات.
وكثيرا ما وصف نفسه بأنه “رئيس بالصدفة”، إذ تولى الحكم بعد وفاة زعيم أنغولا الأول أغوستينو نيتو أثناء عملية جراحية، بعد إصابته بالسرطان عام 1979